«استقروا في مأرب».. الهجرة الدولية: نزوح 28 أسرة يمنية خلال أسبوع

«استقروا في مأرب».. الهجرة الدولية: نزوح 28 أسرة يمنية خلال أسبوع

أعلنت منظمة الهجرة الدولية، اليوم الاثنين، عن نزوح 28 أسرة يمنية، تضم 168 فردًا، خلال الأسبوع الماضي فقط من عدة محافظات يمنية، بما في ذلك الحديدة وصنعاء وحجة. 

وقد استقرت هذه الأسر النازحة في مأرب، التي أصبحت وجهة رئيسية للنازحين بسبب النزاع المستمر في البلاد، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.

تتواصل الأزمة الإنسانية في اليمن، حيث أدت الحرب المستمرة بين ميليشيات الحوثي والقوات الحكومية، منذ عام 2014 إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية. 

وتأثرت جميع جوانب الحياة في اليمن، ما أجبر الكثير من الأسر على النزوح بحثًا عن الأمان والموارد الأساسية. 

بلغ إجمالي النازحين في البلاد 2,679 أسرة، أي ما يعادل 16,074 فردًا، بين 1 يناير و21 سبتمبر 2024، وفقًا للتقرير الأسبوعي للمنظمة الدولية.

تأثير النزاع المسلح

تستمر الحرب في اليمن في التأثير على حياة الملايين، حيث تتعرض المدن والمناطق الزراعية للقصف والدمار، ما يزيد من عدد النازحين. 

وقد أدى الصراع المستمر منذ عام 2014، إلى نقص حاد في المواد الغذائية والماء والكهرباء، مما يجعل من المستحيل على الكثير من الأسر البقاء في منازلها.

وتعد مأرب واحدة من المناطق القليلة التي لا تزال تقدم بعض الفرص الاقتصادية، رغم أنها تتعرض أيضًا لضغوط النزاع.

أزمة اقتصادية متفاقمة

تتفاقم الأزمة الاقتصادية في اليمن بشكل مستمر، حيث يعاني معظم السكان من الفقر المدقع، حيث أدى انهيار العملة المحلية وارتفاع أسعار السلع الأساسية إلى تفاقم الأوضاع، مما يجعل الحياة اليومية صعبة للغاية. 

ويجبر الفقر والبطالة في المناطق المتضررة من النزاع الأسر على النزوح، في محاولة للبحث عن فرص أفضل لحياتهم.

تحديات كبيرة في مأرب 

تواجه الأسر النازحة تحديات كبيرة في مأرب، بما في ذلك عدم توفر الخدمات الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية. 

ويظل الاستقرار في المنطقة مهددًا بسبب استمرار القتال، حيث إن الحاجة إلى المساعدة الإنسانية لا تزال ملحة، حيث تحاول المنظمات الدولية تقديم الدعم اللازم للنازحين والمجتمعات المضيفة.

يمثل نزوح الأسر اليمنية مؤشرًا على الأثر المدمر للحرب والأزمة الاقتصادية في البلاد، ومع استمرار الصراع، تظل الاحتياجات الإنسانية في اليمن تتزايد، مما يتطلب استجابة عاجلة من المجتمع الدولي لدعم المحتاجين وتقديم المساعدات الضرورية. 

ويعتبر تعزيز السلام والاستقرار في اليمن خطوة أساسية لضمان عودة النازحين إلى ديارهم وتحسين الأوضاع المعيشية في البلاد.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية